ولد زويد شاب جديد
عدد الرسائل : 6 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 28/11/2007
| موضوع: خسر الدنيا والآخرة ((واقعية)) الأربعاء نوفمبر 28, 2007 9:05 pm | |
| خسر الدنيا والآخرة دموع وبكاء قد ملآ الغرفة، صياح أحدٍ يقول: ( وما في الأرض أشقى من محبٍ ، وإن وجد الهوى حلو المذاق )، صوت سيارة الإسعاف يهز الحيّ، تجمهر عند الباب، خرج المسعفون حاملين على أكتافهم شيئًا، إنها جثة، وتبدو أنها لامرأة. لحظات سريعة حتى اختفى الناس من المكان وعمّه الهدوء. ولكن لم تنته الأحداث لشابٍ كان واقفاً مع الناس، فذهب يسأل ما بال هذه المرأة وما حالها، فلم يجبه أحدٌ سوى عجوز شمطاء سمعت بسؤاله. بدأت العجوز تسرد له قصة المرأة، فقالت إن قصتها محزنة، ولكن بها من العبر الكثير الكثير. لقد بدأت الأحداث عندما جاء شاب ملتزم للدراسة في إحدى الجامعات المشهورة في بلاد عربية متحررة، فسكن بالقرب من منزل ٍ أهلـُهُ غافلون. الأب كبير في السن وقد بلغ من الكبر عتياً، والأم عجوز قد احدودب ظهرها وضعف جسمها. وكان لديهما فتاة في سن المراهقة، قد أعمى الشيطان قلبها ولعب بعقلها فكانت فتاةً لعوباً، ولكن بها من الجمال والحسن ما يجذب الأنظار ويسلب الألباب، فكانت أجمل فتيات مدينتها. ذاع خبر الشاب الملتزم لما كان عليه من جمال وحسن في الخَلق والأخلاق، حتى وصل الخبر إلى الفتاة فبدأت تعاكسه وتديم النظر إليه إذا مر، وكان يغض بصره خوفاً من الله وخوفاً من أن يهوي في فتنة الحب أو العشق. مرت الأيام والشهور، ولا تزال الفتاة تفتنه حتى جاء اليوم الموعود، والله وملائكته شهود. عاد الشاب وقد أنهى يومه الدراسي، فإذا بالفتاة عند نافذة غرفتها، فنظر إليها فإذا بها تخــلع ملابسها وتضع المساحيق على وجهها متبرجة فلم يستطع الشاب صبراً، وامتلأ قلبه شغفاً، وكيف لا وهو لم ير مثل هذا المشهد أبداً. أسرع إلى منزل الفتاة فطرق الباب فخرجت له، فقال لها: كيف السبيل إليك؟! فقالت: إن أبي يعود عند المغرب فتعال فاطلبني منه. عاد الشاب لداره وقد امتلأت مخيلته بصورتها وهي تقف عند نافذة غرفتها. ساعاتٌ مرت كأنها شهور على الشاب، فما أن تبين له الخيط الأسود من الخيط الأبيض من المغرب حتى ذهب الشاب لبيت الفتاة فطلب يدها فرفض الأب ذلك. قال له بأنهم على دين عيسى فهم مسيحيون وهو مسلم، فأخبرهم بأن الإسلام لا يمنع الزواج من المرأة الكتابة، فأبوا. صبر الشاب وصبرت الفتاة وكل منهم قد أبتلي بحب الآخر، إلى أن جاء اليوم الذي ضاق الشاب به ذرعاً، واشتد غضباً، فمرض الشاب ومرضت الفتاة من بعده هي الأخرى. جيء بإمام المسجد إلى الشاب وقد بدت عليه أعراض الموت، فقال له: اشهد أن لا إله إلا الله، فرد عليه الشاب: لا، لا أستطيع. قال: وما يمنعك عنها؟! فقال: هي، هي منعتني. تساءل الإمام من هي، فعلم من أحد أصدقاء الشاب بقصة حبهما. وحاول جاهداً أن يلقنه الشهادة فأبى، وبعدها قال الشاب: أرى إنه لن يجمع بيني وبينها في الدنيا، فقال له الإمام: نعم، فأنت في آخر ساعات حياتك. فقال: إذا أجتمع بها في الآخرة، فظن الناس خيراً، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان ولم يخطر مرة على البال، قال كلمة برئ منه لسانه قبل أن يتفوه بها، فقال أمام دهشة الحضور: أشهد الله أني قد تنصرت.. أشهد الله أني قد تنصرت. فظل يكررها حتى مات عليها. أراد أن يجمع بينه وبينها في الآخرة، ولكن في نار السموم. فكان بئس الخيار. في هذه الساعة، لم تكن الفتاة أحسن حالاً منه. ولم يخبروها بوفاة معشوقها خوفاً من أن تتدهور صحتها أكثرُ مما هي عليه. وفي اليوم التالي احتضرت الفتاة ولكن قبل ذلك حدث أمر عظيم، لقد أسلمت، بعد أن تيقنت من موتها وأنها لن يجمع بينها وبينه في الدنيا، فأرادت أن يجمع بينهما في الآخرة، فأسلمت. فأنشأ السائل يقول: طلب الفتى يد معشوقة فأبوا عـليــه إلا أن يـتـنـصــرافـلـما جـاءه المـوت صـاحوا أسلمت هي، وهو تنصرا | |
|
إسماعيل بوضاحي شاب مشرف
عدد الرسائل : 417 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| موضوع: رد: خسر الدنيا والآخرة ((واقعية)) الخميس نوفمبر 29, 2007 12:51 am | |
| جزااااك الله خير يا بوسعوود وماتقصر
على هذا الموضوع المفيد | |
|
جناحي شاب متألق
عدد الرسائل : 948 العمر : 31 الموقع : مطعم الكرامه والي مب عاجبه يقول** تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: رد: خسر الدنيا والآخرة ((واقعية)) الخميس نوفمبر 29, 2007 11:57 am | |
| مشكور اخوي ماتقصر في ميزان حسناتك انشاء الله | |
|
بوخليل شاب متألق
عدد الرسائل : 557 العمر : 29 الموقع : في ...... ......... البيت ...... ......... تاريخ التسجيل : 14/10/2007
| موضوع: رد: خسر الدنيا والآخرة ((واقعية)) الجمعة نوفمبر 30, 2007 8:55 am | |
| | |
|
عبدالعزيز عرفة شاب متألق
عدد الرسائل : 500 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 30/09/2007
| موضوع: رد: خسر الدنيا والآخرة ((واقعية)) السبت ديسمبر 08, 2007 11:18 am | |
| | |
|